أكد الداعية الإسلامي الحبيب على الجفرى، أن التحرش والتعدى والتحيز إلى جنس المعتدى أو دينه جريمة لا تبرر، موضحا أنه حتى لو كانت الفاحشة ولو كانت بالتراضي وتكافئ الأعمار فإنها أيضا جريمة.
وكتب الداعية الإسلامي على الجفرى، عبر حسابه بموقع تويتر:"التحرش جريمة لا تُبرّر.. الاغتصاب جريمة لا تُبرّر .. التعدّي على القُصّر جريمة لا تُبرّر.. التحيّز لجنس المعتدي أو دينه أو عنصره أو منزلته على حساب المُعتدى عليه جريمة لا تُبرّر.الفاحشة ولو بالتراضي وتكافئ الأعمار جريمة لا تُبرّر".
التحرش جريمة لا تُبرّر
الاغتصاب جريمة لا تُبرّر
التعدّي على القُصّر جريمة لا تُبرّر
التحيّز لجنس المعتدي أو دينه أو عنصره أو منزلته على حساب المُعتدى عليه جريمة لا تُبرّر.
الفاحشة ولو بالتراضي وتكافئ الأعمار جريمة لا تُبرّر.
— علي الجفري (@alhabibali) July 3, 2020
وأضاف:" الاحتشام وحسن تربية الأبناء والبنات واجباتٌ التقصير فيها جريمة لا يُبرّر كما أن استحضارها والاحتجاج بها وقت الحاجة إلى نُصرة المُعتدى عليه غير مُبرّر..ننتصر للمُعتدى عليه ثم يكون الحديث عن واجب حسن التربية وواجب الاحتشام وجدلية الحريات ومعاييرها".
يشار إلى أنه انتشر مقطع فيديو يظهر اعتداء واغتصاب بحق طفل، ةشن رواد مواقع التواصل الاجتماعى في لبنان وخارجها موجة غضب، حيث ناشدوا من خلالها المسئولين للتحرك لوقف هذه الانتهاكات بحق الطفل، ومحاكمة المتهمين والقصاص للطفل.
ووفقا للعديد من التقارير فإن الطفل يبلغ من العمر 13 عاما، ويسكن فى بلدة سحمر في البقاع الغربي اللبناني، حيث تعرض إلى عملية تحرش واغتصاب من قبل مجموعة من شباب المنطقة، كما أن والدته تمتلك محلا لبيع الخضار لتُعيل أسرتها بعد طلاقها من زوجها، وتعرض لعملية تحرش واغتصاب تكررت مرات عديدة وسط تعذيب نفسي وجسدي.
من جانب آخر، برز هاشتاج بين قائمة الأكثر تداولًا على تريند مصر بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث زعم خلاله مغردون تورط شاب طالب فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فى أعمال مخلة بالآداب مع عدد كبير من الفتيات، حيث قالت الروايات المنتشرة عبر منصات السوشيال ميديا، أن عدد الفتيات المتضررات من أفعال الطالب (أ ب ز) وصل إلى أكثر من 50 فتاة، إضافة إلى مزاعم اتهامه باغتصاب طفلة عمرها 14 عامًا - حسب ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعى.