كشف صحفى معارض تركى جرائم المستبد التركى رجب طيب أردوغان، خلال حواره مع الإعلامى نشأت الديهى، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "ten"، مشدداً على أن الرئيس التركى وأسرته غارقون فى الفساد والحرام، وكل أفرد حكمه ينافقونه وأوصلوه إلى مرتبة الألوهية.
وأكد المعارض التركى أن أردوغان نصب نفسه خليفة للمسلمين من أجل السيطرة على ثروات المنطقة العربية وبدأ فى الترويج لأفكاره العثمانية الجديدة، وهو الآن غارق فى الفساد وانتهاك القوانين، لافتاً إلى أن المعارضة التى تواجه جرائم أردوغان، تقبع الآن داخل السجون.
وشدد المعارض التركى على أن أكثر من 95% من الإعلام التركى تحت سيطرته، بعدما طرد مئات الآلاف من العاملين فى الحكومة والإعلام، المعارضين له، وتابع: "مهنة الصحافة جريمة فى نظر أردوغان وتركيا أصبحت أكبر سجن للصحفيين فى العالم".
وأشار المعارض التركى إلى أن أكثر من نصف الشعب التركى ضد أردوغان، وطرح سؤالا على العرب الذين يؤيدون استبداده، كيف يكون أردوغان خليفة للمسلمين وهو غارق فى الاستبداد والفساد والقمع، وتابع: "أردوغان دمر الدولة وشوهة صورة الإسلام وعندما تضيق به السبل السياسية يلجأ إلى المتاجرة بالدين".
وأكد مقدم البرنامج أن المعارض التركى الذى يحاوره كان يشغل رئيس تحرير إحدى الصحف التركية المعارضة، ولكنه هرب من بطش أردوغان، وهو يعمل الآن سائق تاكسى فى فرنسا.
وقال صحفى معارض تركى إن هناك تسريبات صوتية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ونجله، ورموز نظامه تؤكد فسادهم وابتزاز رجال الأعمال والحصول منهم على مئات الملايين من الدولارات، مشدداً على أن جريمة فساد المستبد ونظامه هى الأكبر فى تاريخ تركيا.
وأضاف المعارض التركى، أن المستندات التى تؤكد فساد أدروغان وأسرته ورموز نظامه متاحة ولكن نظراً لعدم وجود عدالة فى تركيا وعدم تفعيل القانون والدستور، مازال المستبد يتحكم فى مقاليد الأمور بتركيا، مستخدماً القمع والاعتقال لكل من يعارضه.
وشدد المعارض التركى، على أن أدروغان يعلم أنه فى حال تركه المنصب سوف يقبع هو وأسرته فى السجن مدة طويلة، ولذلك هو يبذل كل ما لديه من أجل التخلص من معارضيه والاستمرار فى الحكم، مشدداً على أنه قام بحملة كبرى لغسيل أدمغة الشعب التركى من خلال الإعلام والمساجد تحسن صورته وتقول أن ما يردد بشأن فساده هدفها هدم تركيا.
وأكد المعارض التركى، أن الإنقلاب المزعوم فى عام 2016، كان عبارة عن مسرحية دامية خطط لها أردوغان من أجل التخلص من كل القادة العسكريين المعارضين له، وتابع: "على أثر هذه المسرحية قام أردوغان بتصفية 30 ألف عسكرى"، لافتاً إلى هناك صراع شديد بين ضباط الجيش التركى الآن.