قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فى تعليقه على إعادة متحف آيا صوفيا إلى مسجد، إنه لابد أن تكون النية في إعادة المسجد خالصة لله، أما أن تكون النية المتاجرة بالدين هنا يكون المسجد ضرارا ويرخص بنائها أهل الأرض ولا يرخص لها من السماء.
وأضاف الجندى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة المحور مع الإعلامى معتز عبد الفتاح: وفى سورة التوبة يقول الله "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ".
وأكمل: "بما يخص ولاية الأمر يفعل ما يشاء ونحن كمسلمين نفرح بإقامة المساجد، وهذه المسائل لا تحتمل شغل المزايدات الرخيص، والعبرة بتاليف القلوب وليست ببناء الطوب، والله لم يأذن لنا بالاعتداء على الغير من مساجد أو كنائس أو دور عبادة، وتساءل أيهما أولى بناء المساجد أم غلق بيوت الدعارة والإخوان الذين يعششون هناك يتفاخرون بأن الدعارة تدخل إلى الدولة التركية "كام مليون" وأولى أن يغلقوا المواخير التي فتحت أبواب النجاسة ومن باب أولى غلق أبواب الفساد، والرسول ربى أمة وعلمها 13 سنة بدون وجود مسجد واحد".
وواصل الجندى قائلا: "المساجد أتت لتجاور المعابد وليس لتحل محلها وكنت أتمنى أن يشترى أرضا وينشئ مسجدا عليها بجوار المتحف ولا يحول عمرو ابن العاص الكنائس إلى مساجد والرئيس السيسي يبنى الكنائس والمساجد متجاورة، وأقول للفرحين بهذا الفعل انتظروا رد فعل الغرب".