قال عبد الكريم العرفى، المتحدث الرسمي باسم مشايخ وأعيان ليبيا، إن المشهد في ليبيا الآن والوضع على الأرض تغير كثيرا بعد كلمات الرئيس السيسي. وأضاف، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج "مساء دى إم سى": إن الهدف من تحركات أردوغان هي السيطرة على النفط الليبى، وتوقفت الهجمات التركية بعد كلمة الرئيس السيسى التي رسم خلالها الخط الأحمر ما أعاد رفع معنويات الشرق الليبى التي تعززت بلقاء الرئيس السيسي لمشايخ وأعيان القبائل الليبية.
وتابع المتحدث الرسمي باسم مشايخ وأعيان ليبيا: الدعم التركى بدأ من شهر 1 وكان له أهداف؛ أولها الفكر الإخوانى الذى يسيطر على حكومة الوفاق وإعادة بث هذا الفكر في طرابلس تحت إشراف جماعة الإخوان، وتوسعت أطماع أردوغان للسيطرة على آبار النفط وقد وضح ذلك جليا في لقاء أردوغان بقنواته الفضائية واستعرض خريطة آبار النفط وتحدث كأن الموضوع قد انتهى أو كان قاب قوسين أو أدنى، وسقوط الإخوان في مصر جعلهم يفكرون في طريقة أخرى للدخول وتهديد الغرب المصرى من ناحية ليبيا.
وأكمل: إذا تحدثنا عن العلاقة بين الشعب المصرى والليبى نحتاج إلى أزمان فالعلاقات ممتدة إلى قبل الميلاد نتحدث عن الأزمات التى مرت بها ليبيا وكانت مصر دائما داعما ومساندا لها أثناء الغزو الأفريقى والغزو الإيطالى وإذا تحدثنا عن الروابط الاجتماعية هناك روابط كبيرة ممتدة بين الشعبين.