قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن قصة سيدنا إبراهيم والأمر الإلهي بذبح ابنه سيدنا إسماعيل، هي قصة ملهمة نتذكرها دائما بحلول عيد الأضحى ويوم عرفة، مشيرا إلى أن كلا منها استسلم لقضاء الله وقدره، والرائع في تلك القصة هو إيمان سيدنا إسماعيل بضرورة تنفيذ أمر الله، موضحا أن النبي إبراهيم وضع السكين على عنق ابنه، ولكن السكين أخذ أمرا إلهيا بعدم الذبح.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، الذى يذاع على قناة dmc، أن الله ذكر سيدنا إبراهيم في القرأن بأنه "محسن" وأن بلاءه هو أعظم بلاء في التاريخ، ولن ولم يرى مثله قط، فداه الله بذبح عظيم وكبش، مؤكدا أن القرآن وصف الذبح الذي تم فداء سيدنا إسماعيل به بأنه عظيم وهذا يدل على روعة الوصف وجمال الفداء.
وتابع عبد المعز، إنه من تأدب مع الله في البلاء أخرجه منه بارتقاء، وقدر الله لا يأتى إلا بالخير، مشيرا إلى أن رضاء وتأدب سيدنا إبراهيم مع بلاء الله له، كان جزاءه الإحسان، وقد بشره الله بعدها بابن نبى، وتلك البشرة أفضل إحسان، فقد أبقى الله على إسماعيل، وبشره بابن آخر قبل ولادته وأنه سيكون نبيا.