قال القس يوحنا ميشيل راعي كنيسة العذرء بشبرا، إن قداسة البابا تواضروس الثاني والأساقفة، حاولوا بعض الترتيبات لكي تكون الكنائس جاهزة ومستعدة لاستقبال المواطنين، وتوفير الفرص العادلة والآمنة لهم، خاصة مع غلق الكنائس منذ ما يزيد عن 4 أشهر ونصف.
وأضاف "ميشيل"، خلال تصريحات بحلقة اليوم من برنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، ، أن نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية كلف لجنة علمية، بالبدء في دراسة هذا الأمر، لوضع الإجراءات والخطوات المطلوب تطبيقها، ثم تشكيل لجنة تنفيذية خاصة بهذا الأمر.
وتابع: "بدأنا في تحضير الكنيسة لكي تسمح بالتبادل بين كل دكة والأخرى، وبالتالي إتاحة مساحة قدرها 2 متر مربع بين كل مواطن وآخر، وضمان عدم الاحتكاك بين المواطنين، كما جرى تنظيم الاستقبال من الخارج، بقياس كشف الحرارة وتطهير وتعقيم الأيدي، والاشتراط على الجميع ارتداء الكمامات، وعملنا ملصقات استرشادية تحدد أماكن جلوس الناس والسماح بسير الناس في الممرات مع الحفاظ على مسافة آمنة".
وأوضح، أنه عندما اقترب موعد الفتح التدريجي، صمم مجموعة من الشباب المتطوعين في مجال "IT"، تطبيقًا على الهواتف المحمولة، يسمح بدخول الناس للكنيسة عبر تسجيل أسمائهم، ومن ثم فإنهم يستطيعون حجز موعد القداس المناسب لهم، على أن تتاح فرصة واحدة فقط في الشهر لكل مواطن، لكي يحضر القداس، مشددًا على أن الناس تفهمت هذا الأمر بشدة، واستقبلت عودة الكنائس بالترحاب.
ولفت، إلى أن نسبة حضور القداس في الكنيسة تقل عن ربع السعة الاستيعابية للكنيسة، مراعاة لعدم التكدس وتطبيق التباعد الاجتماعي.