قال فاضل نبيل، ابن صاحب عقار المنوفية المنهار بسبب انفجار أسطوانة غاز بداخله، إن والدته كانت تقوم بعمل شيء بالفرن وتقريبا شيء سخن وانفجرت الأنبوبة، والناس تتحدث عن أشياء خاطئة، والدى مهندس زراعى ولا يعمل بأنابيب البوتاجاز، وعمى الله يرحمه هو من يعمل بالأنابيب، وكانت هناك 15 أنبوبة بوتاجاز ولم يصيبها أي ضرر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: المشكلة أن هذا ليس مستودعا أصلا هي مجرد 15 أنبوبة كان "يأكل من خلالها عيش"، كل المشكلة في أنبوبة معلقة على فرن داخل المنزل، وأنا لم أشاهد الحلقة ولكن الناس هي التي قالت لى أثناء تلقى العزاء، أنا بحثت كثيرا عن والدتى بعد انهيار العقار وعندما سمعت صوتها كانت لا تزال على قيد الحياة، وعلى ما استطعنا أن نخرجها كانت فارقت الحياة.
وتابع: والدى كان داخل المنزل وكان يخرج على قدميه ثم أغم عليه وعمى كذلك، ولكن ربنا كتب لوالدى السلامة ربنا يشفيه وعمى فارق الحياة، أما الطفل فكان في ورشة الحدادة، واليوم انفجرت أنبوبة بوتاجاز في منزل وأصيب 3 أشخاص ومات طفل، فهل نقول لديهم مستودع بوتاجاز، وإذا انفجرت الـ15 أنبوبة كانت البلد كلها "راحت في داهية".
وكانت شهدت أول أمس قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية، انهيار منزل مكون من 3 طوابق نتيجة انفجار أسطوانة غاز داخل العقار، ما أسفر عن مصرع حالتين وإصابة 5 أشخاص من عائلة واحدة.
وعلى الفور تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة المنوفية، تحت إشراف العقيد علاء عويس مدير إدارة الحماية المدنية، والمقدم رضا عبده وكيل الإدارة، من إخراج جثتين من تحت الأنقاض " نورا إبراهيم زعلوك 52 عاما، والطفل زياد، و5 مصابين وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.