تحدث أحمد المسلمانى الكاتب والمفكر السياسى، عن سباق اللقاحات لفيروس كورونا، إن أمريكا وروسيا والصين هم المتفوقون اقتصاديا وعسكريا، وهم أيضا من تحدثوا عن وجود لقاحات والدولة هي التي تعلن عن وجود اللقاح وليس الفريق الطبي، وبعد إعلان الرئيس الروسى وجدنا أن اللقاح الصينى قد سبقه وأنه تم استخدامه وليس تجارب سريرية.
وأضاف المسلمانى، أن هناك اضطراب في القرار الأمريكي بشأن العلاج واللقاح وهناك اضطراب في المجتمع البحثى، وهناك جزء علمى لدرجة من الاضطراب انتقلت إلى السياسى، والسياسة أيضا لديها اضطرابات سياسية في المجتمع السياسى، وإذا نجح اللقاح قبل 3 ديسمبر ستكون فرص ترامب في النجاح بالانتخابات الأمريكية كبيرة، وإن كانت بعدها ستميل الكفة بالانتخابات الأمريكية إلى جو بايدن، وترامب صرح بأن الدولة العميقة تحاول أن تعرقل وجود اللقاح قبل 3 ديسمبر لخدمة بايدن.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج "مساء دى إم سى": بعدها وجدنا الهند تتحدث عن إنتاج لقاح أكسفورد، وبعدها بدأنا نسمع عن أسعار اللقاحات وأغلى لقاح هو اللقاح الصينى ويتحدثون عن أنه سيكون 140 دولارا، وهناك من قال إن سعر اللقاح من 10 إلى 12 دولارا، ولكن الهند قالت إنه سيكون بـ4 دولارات وسيختلف سعر اللقاح من دولة إلى أخرى.
وتابع: التوقعات حاليا تقول إن الرقم الذى ستجنيه الشركات من بيع اللقاحات سيكون رقما خرافيا، حوالى 50 مليار دولار في 2021، وإجمالى الاقتصاد العالمى خسر 20 تريليون دولار، هناك شركات ودول ستستفيد ولكن الخسارة أضعاف المكسب، ولا توجد حكومة تجرؤ أن تقتل شعبها وهناك قدر من المزاعم المسموح بها لدى أي دولة ولكن لا تصل إلى درجة اللقاح، وفكرة أن يتم عمل لقاح لم يتم إنجاز مهامه عمدا فهذا غير وارد الحدوث، من الممكن أن تكون هناك أخطاء فنية ولكنها ليست قصدية.