أكد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الحكومات المنشغلة بإهمالها وفسادها الداخلي، أو ظلمها وتوسعاتها الخارجية هي التي تمكن أهل الفتوى من الشعب وتعلي الفتوى على القانون تبعًا لسياسة "أردشير الأول". وقال، خلال حلقته اليوم ببرنامج "كن أنت" المذاع على مصر الأولى، إن المصريين تخلصوا من فكر الإسلام السياسي الأردشيري الخادع بالإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة.
وأضاف أن الانتصار في الجولة الأخيرة للمصريين يأتي بتقنين الأوضاع السكنية ومساعدتهم فى الحصول على جميع الخدمات، وذلك عن طريق التصالح في مخالفات البناء، وتمكين الدولة الرقمية التي تكفل الحقوق آليا وتكشف الدور الخادع للإسلام السياسي الأردشيري.
وكان الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قال إن يوسف القرضاوى مفتى الإخوان وداعية الدم، أكد له فى إحدى اللقاءات التى جمعته به، أن فتواه التى يفتيها فى الجزيرة، يتبعها أكثر من 10ملايينشخص، مشيرا إلى أن ذلك يدل على خطورة هذا الأمر، وأن تكون تلك الفتاوى الدموية هى المرجعية لأكثر من 10 ملايين مسلم يعيش على هذه الأرض، وتدل على استغلال الإخوان فتاواهم من أجل تحقيق رغباتهم وأهدافهم.
وأضاف خلال مداخلة تلفزيونية، أن الميليشيات لا أحد يعرف ديانتهم وملتهم وأهدافهم ومن يخدمون، أما الجيوش فمعروف أهدافهم وتمويلهم وما يسعون إليه، مؤكدا أنه لا يوجد أى أساس فى الدين لمنصب المرشد، لأن الدين دعوى ونصيحة ولا يوجد كلمة ملزمة على أحد، خاصة وأن ذلك المرشد لا يأمر فى أمور دينية وإنما يقضي في أمور الحياة.
وأوضح أن سيدنا أبو بكر الصديق أو الخلفاء الراشدين، قال عند توليه أمر المسلمين، أن يطيعوه كلما أطاع الله فيهم، وكذلك سيدنا عمر بن الخطاب، فقد قال للمسلمين، أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه، فمن أفضل، الإخوان أم صحابة رسول الله.