قال الكاتب الصحفي محمد الدسوقي رشدي، إن من كانوا يروجون في مرحلة من المراحل لأفكار دينية بطريقة معينية مستخدمين سنة النبي وكتاب الله القرأن في أحاديثهم، أصبحوا يشرعوا الشتيمة والسباب بشكل طبيعى، وهو ما جعلهم يتعرون أمام الشعب المصري، مشيرا إلى أن الشعب فقد الثقة فيهم بشكل كامل طوال الفترة الماضية، حيث انقلبت أكاذيبهم عليهم وببدلا من أن تكون سلاحاً بين أياديهم باتت وبالاً عليهم.
وأضاف خلال لقاءه مع ريهام السهلي، ببرنامج المواجهة الذي يذاع على قناة اكسترا نيوز: "هل يعقل أن تقوم جماعة بتجميع مريديها وأتباعها خلال مباراة كرة قدم، ليشتموا في مصر في حالة خسارتها؟ الناس دي كل هدفهم هو نشر الإحباط في المجتمع المصري، وأي دولة تعرضت لفقدان الثقة بين أفراد شعبها، عانت معاناة كبيرة، وهو ما تسعى الجماعة من خلال قنواتها ومنصاتها إلى بث روح الإحباط بين الناس".
وقال: "والله الدولة المصرية حتى هذه اللحظة رحيمة مع الإخوان، أكثر من الإخوان لو كان الوضع تبدل، ولو بدلنا الأمور، وريهام السهلي سافرت برة مصر وهاجمت نظام الإخوان مش هاجمت مصر، كانت ريهام السهلي هتتدبح على باب الاستديو".