قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن بعض أعضاء الجماعة تقدموا بشكوى ضد عبد الحكيم عابدين سكرتير مكتب الإرشاد وزوج أخت حسن البنا ووصفوه بسيئ الخلق، وذلك بسبب اختلاء عابدين بزوجات بعض الأعضاء وذلك تحت شعار العمل الدعوى وادعائه أنه ينفذ دعوة حسن البنا ألا وهي الحب و التعارف.
وأكد عيسى خلال برنامجه «أصل الجماعة» المذاع على قناة on e أن عبد الحكيم عابدين اختار ضحاياه بدقة ونفذ جرائمه البشعة معتمدا أنه لن يجرؤ أحد بالتقدم بشكوى ضد السكرتير العام للجماعة وزوج أخت حسن البنا وأيضا خوفا من الفضيحة من الزوج أو الزوجة لكن الشكوى المتكررة جعلت منها كالشوكة في حلق الجماعة لذلك وجب التخلص منها بسرعة وانتهت القضية بتبرئة عابدين بعد التحقيقات.
وأضاف عيسى أن حسن البنا حاول تهدئة الغاضبين من الجماعة بسبب قضية عبد الحكيم عابدين لكن البعض ترك الجماعة بالفعل بسبب تلك القضية ومعرفتهم أن تلك الجماعة تدعى الفضيلة والأخلاق دون تطبيقه.
وأشار عيسى إلى أنه كلما تكلم أحد عن حرية المرأة أمام أحد أعضاء الجماعة يلقبوه على الفور بالديوث لكن في الحقيقة أن تلك الجماعة كانت مكانا للدياثة من قبل فمن يقبل بتلك الفضيحة الأخلاقية ويترك فاعلها دون عقاب فهو الديوث ويجب التأكد من سلامته العقلية.
وكشف عيسى أن حسن البنا لم يستقل من وزارة المعارف حتى وهو يعمل في الجماعة وذلك من أجل العمل مع الحكومة والألمان، مضيفا، أن حسن البنا واجه تصدعا جديدا في الجماعة بعد فصله لوكيل الجماعة وهو أحمد السكري صديق عمره وشريك رحلته.