أكد ماك شرقاوى الباحث السياسى وعضو الحزب الجمهورى الأمريكي، أن الكشف عن تسريبات هيلارى كلينتون يعد قرارا جريئا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن الخط الزمنى لتواريخ الايميلات يكشف دور الولايات المتحدة في الأحداث التي وقعت في مصر خلال ثورة يناير، وأن هناك وعى كامل داخل أمريكا بكافة التفاصيل.
وأضافت خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى، أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة قد زارت الدوحة في شهر مايو من عام 2011 وبدلا من لقاء المسئولين في قطر، التقت مع عاملين بقناة الجزيرة، وطالبت منهم زيارتها في واشنطن، مشددا على أن هذه التسريبات أكدت على تدخل الولايات المتحدة.
وأوضح ماك شرقاوى أن هناك ايميلات لم تظهر حتى الآن في هذا السياق، مشددا على أن هناك عقابا سياسيا حول تضرر الدول العربية من هذه الخطة مثل ما كشفت التسريبات، وبالتالي هناك إحراجا للإدارة الأمريكية ويجب أن لا تكرر مثل هذه الأمور مرة أخرى.
وكانت تسريبات هيلارى كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة، قد أظهرت مدى تورط إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما عن الحزب الديمقراطى، فى مؤامرة ضد مصر، بداية من ما أسموه الربيع العربى، ومساعدة الإخوان فى الوصول للحكم، مرورا بحلم أخونة الدولة وتفكيك الأجهزة والوزرات السيادية، انتهاء بالدعم الأمريكى السخى للإخوان خلال عام حكمهم الوحيد.