قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن الكاميرات لعبت دورا هاما في القبض على قتلة فتاة المعادي أثناء عودتها من عملها، حيث تمكن رجال الأمن من الوصول لهما من خلال "الميكروباص" الذي كانوا يستقلانه، حيث اعتاد الجناة على سرقة حقائب الفتيات والهواتف المحمولة أثناء مرورهما بالشوارع العمومية أو الجانبية.
وأضاف "الإبراشي" خلال برنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "المجتمع كله عاوز يصب غضبه على الاتنين اللي تم القبض عليهم، وهما هيقولوا أنهم حرامية بس مش قتلة، لكن النتيجة كانت إيه، أنتوا عملتوا إيه في الأخر، قتلتوا بنت زي الفل وهي كانت واقفة مستنية والدها، الناس دي اغتالت بهجة وفرحة عائلة، أب وأم ربوا بنتهم أحسن تربية، والبنت تشتغل وبتستعد لزواجها، وفي الأخر أنت تختطف عمرها".
وقال: "المسألة دي مخيفة ولازم كلنا نتخيل بناتنا وزوجاتنا مكانها، الناس دي بتحسبها كدة، لما بيلاقوا بنت واقفة لوحدها في مكان مناسب للسرقة بيهجموا عليها على طول، هنقعد نفكر في الموضوع ده شوية ونشوف هنتعامل معاه إزاي، وهما بيقولوا انهم بيعملوا الحاجات دي كتير، لأنه استسهل ده وبيعتبر الجريمة عادية، بوجه الشكر تاني للشرطة المصرية اللي اتعاملت بشكل مبهر وسريع مع الجريمة ووصلوا للجناة".