أكد الدكتور خالد الجندي، أن الدين في الوقت الذي يرفض فيه السخرية والاستهزاء، يرفض أيضا إراقة الدماء وأخذ الحق بالقوة، قائلا: "أنا مشوفتش دين في حياتي لا يوجد فيه متطرفين وسفهاء وإرهابين، كل الأديان فيها متطرفين، ولم أرى في حياتي دين يحاكم بسلوك بعض السفهاء إلا الدين الإسلامي، مضيفا بعدما طويت صفحة الإرهابي الذى صفى مسجدين كاملين في نيوزلندا، محدش أتكلم عن تطرف تاني خارج الدين الإسلامي".
وأضاف الجندى ، خلال لقاءه مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج "مساء DMC" الذي يذاع على قناة DMC: "العالم كله لا يريد اتهام الدين مهما كانت تلك الديانة، لكن في الوقت نفسه الناس بتدور على أي حاجة علشان تهاجم الدين الإسلامي، أما الأراء المتطرفة دي موجودة في كل الأديان، كل الأديان فيها أراء بها جنوح، أما الإسلام فيتم النبش في تراثه من أجل مهاجمته" ، مضيفا الهوس الفكرى مرفوض، والقتل بالقلم والرسم الكاريكاتيري قد يكون أخطر من القتل بالرصاص، لكن لا يجوز إدانة مليار ونصف مسلم في حادث قتل تورط فيه شخص متطرف، ده أسلوب مزايدة مرفوض بيستغله بعض السياسيين في أوروبا لأهداف معينة".