تستعرض برامج التوك شو يوميا فى مصر العديد من الموضوعات الهامة والرئيسية على المستويين المحلى والعالمى، ويوجد ضمن تلك الموضوعات عدد من اللقطات، أبرزها:
الأزهرى: الإساءة للنبى غير مقبول والبعض يستغل غيرتنا على الرسول فى توجهات سياسية
أكد الدكتور أسامة الأزهرى، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن آى إساءة فى حق النبى غير مقبولة ولا نقبلها ولا نتنازل فيها وحبنا له وغيرتنا على حماه فوق كل اعتبار مهما كانت هذه الإساءة من صحفى أو كاتب أو رئيس أو مرؤوس، لافتا إلى أن هناك من يستغل غيرة الناس الصادقة الحقيقية وتتلاعب بتلك المشاعر من أجل توازن سياسى أو مكاسب شخصية أو شعبية وهذه كارثة.
وأضاف خلال حواره فى برنامج مساء Dmc مع الإعلامى رامى رضوان، على فضائية Dmc، إن النبى صلى الله عليه وسلم إذا كان بيننا اليوم وشاهدا على الأحداث التى نمر بها كان سيأمر بالصدق والأمانة وهو الصادق الأمين، كان سيأمرنا بأن يكون الإنسان صادقا مع نفسه، "الصدق سيؤدي حتما بالإنسان أن ينصف من نفسه.
وأشار الأزهرى أننا لدينا مايقرب من 150 مؤلف حول المولد النبوى، وأن الرسول لو كان يعيش بيننا حاليا كان سيأمر بالصدق والأمانة وهو الصادق الأمين، مضيفا أن الحديث بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده غير صحيح هو آمر مخالف للحقيقة بل كان النبى يحتفل بمولده بصيام يوم الأثنين بل أن الله سبحانه وتعالى عظم الأيام التى ولد بها بعض الأنبياء، مضيفا أن الرسول كان يحتفل بيوم مولده وعلينا إظهار البهجة والسرور فى هذا اليوم، فالاحتفال بالمولد النبوى ليس ببدعة .
وفى سياق متصل، علق الدكتور أسامة الأزهرى، وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، على حادث فرنسا الإرهابى، قائلا: "أنا ضد التطرف وأبلغ رد على كل من أساء النبى صلى الله عليه وسلم هو إعادة التأسيس والبناء بخلق النبى وبناء المؤسسات والدول وإطعام الجائع وانطلاق المسلمين بأن يرى الناس منه المشهد النبوى وحقيقة الهدى النبوي الذى يجعل الناس يحبون هذا النبى، مشيرا إلى أن مشاهد الذبح وقتل المواطنين في فرنسا عمل إجرامي مرفوض ويسئ للإسلام.
وأضاف ، أن الإساءة التى صدرت من صحفى وقوبلت من الرئيس الفرنسى بالقبول البعض استغل مشاعرنا الصادقة والغيرة على الرسول صلى الله عليه وسلم فى توجهات سياسية، وربما تورط البعض فى ذلك بغير قصد.