كشفت الإعلامية لميس الحديدى، تفاصيل المحمل المصرى لكسوة الكعبة، من داخل متحف المركبات الملكية، حيث استعرض الدكتور ماجد فرج مؤرخ شئون الأسرة الملكية، خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدى، عربة المحمل الذى كان يستقلها الملك ورئيس الوزراء للذهاب إلى القلعة ليخرج موكب المحمل.
وتابع: "صلاة الجمعة لا يحتاج لكل ذلك ويركب العربية الحنتور السوداء، شبه الحنتور اسمها "الدوق" كان يذهب بها في احتفالية المحمل، والتى كانت تقام في القلعة ويخرج بها الموكب كله، والجمال المحملة بكسوة الكعبة والهدايا التي تذهب إلى السعودية".
واستكمل: "كان الملك يمسك لجام الجمل، ويسلمه لأمير المحمل والمسؤول عن توصيل المحمل إلى مكة، وكسوة الكعبة كانت تخرج من مصر منذ قديم الزمان منذ أيام شجرة الدر، وبدن توقف إلا عند حدوث حروب أو مشاكل، وكان معها هدايا وأشياء للتكية المصرية في مكة والمدينة، وكانت تؤكل الحجاج والمعتمرين طوال العام على حساب الحكومة المصرية، حيث كان المحمل يخرج في رمضان، وتسير من سيناء أو من مراكب من السويس حسب خطب السير".