قال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن المتأمل في تاريخ حركة الإخوان على مدار أكثر من 95 عاما يعلم ويدرك أن هذه الحركة دائما تتحرك بالتكتيكات، وما حدث مؤخرا، فإن هناك خروج من قيادات التنظيم من أوروبا للبحث عن ملاذات آمنة خارج القارة العجوز
وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "خبر اليوم"، على فضائية "ON"، مع الإعلامية دينا زهرة، أنه هرب عدد كبير من الإخوان من أوروبا إلى ماليزيا وعدد لا بأس به هربوا من فرنسا بعد مصادرة ممتلكات جمعية "بركة سيتى"، لافتاً إلى أنه تم إلقاء القبض على 50 شخصا من قيادات الإخوان في تركيا بعد أن وصلت معلومات لدى أجهزة الاستخبارات التركية أن هؤلاء يبحثون عن ملاذات أخرى، داخل ماليزيا، وعندما أدركت الحكومة التركية أن الإخوان يتحركون بشكل منفرد بعيدا عن قرارها والتنسيق مع الحكومة التركية تم القبض على هذه القيادات.
وأشار إلى أن تركيا لها مصالح مع أوروبا، وهى أكثر بكثير مما يجمعها مع حركة الإخوان، مضيفا أن الإخوان الآن بدأوا يبحثون عن ملاذات خارج القارة، خاصة وأن أوروبا قرت تصفية تنظيم الإخوان في عدد من العواصم الأوروبية، بل سعوا لتفكيك الفكرة المؤسسة للإخوان.