قال الكاتب الصحفى ماجد حبته، إن محمد البرداعى يمارس تدليسا ومزايدة رخيصة فيما يكتبه عبر تويتر، حيث إنه خرج من مصر عام 1978 وظل يتنقل بين عناصر دولية متعددة وصولا إلى ترأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يظهر أنه معنى بالصراع العربى الإسرائيلي، مردفا:"شكيت أنه ميعرفش مكان فلسطين على الخريطة فين".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار"، مع الإعلامى محمد الباز: "فوجئنا ذات مرة بخبر على موقع الأمم المتحدة أنه يشيد بإسرائيل، لافتا إلى أن البرادعى تولى الوكالة عام 1997 ومنذ تولى الوكالة وحتى خرج منها البرنامج النووي الإسرائيلي يسير كما هو ولم يتعامل معه بجدية كما تعامل مع في الملف العراقى والإيرانى والليبى.
وذكر أن البرادعى هدد باستقالته من الوكالة لو وجهت ضربة عسكرية لإيران في عام 2004، ولماذا لم يقم بذلك والولايات المتحدة تغزو العراق على غير سند من الشرعية الدولية وعلى عكس تقارير الوكالة.