قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كل المصائب تهون إلا المصيبة فى الدين، موضحاً أنه تمت مهاجمته كثيراً بسبب تجديد الخطاب الدينى، وتابع:"هوجمنا هجوم شديد من القطعان الضالة المسلوبة إرادتهم المتاجرين بالدين بعدما هاجمنا الأفكار الضارة البالية".
وأضاف "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، أن الطلاق الشفوى معتقد فاسد وقع فيها الكثيرون، بينما برنامج "لعلهم يفقهون"، تسيد وتصدر كافة البرامج الدينية المتواجدة على خريطة الإعلام المصرى بفضل تطوير الأسلوب الدعوى وربط الدين بالدنيا ومهاجمته للأفكار الضالة التى يروجها تجار الدين.
ولفت "الجندى"، إلى أن البعض حاول إيقاف وعرقلة مسيرة البرنامج الذى أرجع إلى المرأة كرامتها بعدما تاجر بها تجار الدين بعدما همشوها وأفتوى بضربها ولكنهم فشلوا، وتابع:" البرنامج واجه كافة الأفكار السلبية التى كانت تضر بالدعوة الإسلامية .. وحاولوا إيقافنا بكل الطرق ولكنهم فشلوا"، مشدداً على أنه أكثر المدافعين عن الأزهر الشريف ورجاله ولم يخشى فى الله لومة لائم
وفى سياق آخر قال "الجندى"، إن الأيام لا ينسب إليها خير أو شهر كونها بيد الله عز وجل، والإنسان لا يملك من أمر نفسه شئ كونه لله عز وجل، وتلى قوله تعالى " إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ" ، وتابع:"على الإنسان أن يراجع نفسه مع مرور الوقت، خاصة وأننا أنهينا عام ومقبلين على عام جديد وقعت فيه نعمة كبيرة هى قربتنا إلى الله عز وجل بعدما حدث فيه".