قال النقيب أحمد محمود جادالله، ضابط بقوات المظلات المصرية، إنه يحمل على كتفه المظلة والمعدات، التي تصل في بعض الأحيان إلى حوالي 80 كيلو جرام، وتكون مربوطة أمام القافز، مشيرا إلى أن القفز الحر العسكرى هو مجرد وسيلة، وبعدها يبدأ تنفيذ مهمته.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى أحمد فايق عبر برنامجه مصر تستطيع المذاع على قناة dmc، :" يتذكر أحد المواقف التي اقترب فيها من الاستشهاد، وكان ذلك في العملية التي استشهد فيها النقيب الشهيد محمود بسيوني، في أثناء تنفيذ عملية حق الشهيد.. وقتها فكر في أن الموت والشهادة شرف، لكن الأهم أن ينتهي من تنفيذ مهمته، والشهادة تأتى بعد النصر".
وقال الإعلامى أحمد فايق، إن 74 عاما مر على تاريخ تأسيس سلاح المظلات المصرى أو ما عرف وقتها بالجنود الطائرة، وهو أول ما يمهد للحرب ويضع خطوات للانتصار، وكانت مصر من أولى الدول التى أسست هذا السلاح عقب الاتحاد السوفيتى عام 1951 عندما سافر 4 ضباط مصريين هم محمد عاطف عبد الغفار ومحمد جمال سليمان وعبد القوى عزت، للتدريب على القفز الحر.
وأضاف خلال برنامجه، أن قوات المظلات يجيدون القفز في الجو والسباحة في السماء والغطس في أعماق المياه واستخدام كل أنواع السلاح، وشارك سلاح المظلات فى العديد من الحروب من أول العدوانى الثلاثى حتى حربى الاستنزاف وحرب أكتوبر.