أكدت قناة العربية في خبر عاجل لها منذ قليل، أنه لا خطر أو خلفية أمنية للحريق الذي اندلع قرب مبنى الكابيتول.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إغلاق الكونغرس وإجلاء المشاركين في التدريبات على مراسم التنصيب كان بسبب حريق على بعد عدة مبان ولا يُعتقد أنه يمثل تهديدا.
وفى وقت سابق حذر تقرير أمنى مشترك في الولايات المتحدة من تنامى ما وصفه التقرير بحالة "التطرف الداخلي"، متوقعا أن تكون مهمة مكافحة التطرف الداخلي بين الأمريكيين هو الشغل الشاغل لأجهزة الأمن والتحدي الأعظم الذي ستواجهه الأمة الأمريكية على امتداد العام الجديد 2021.
ونبه التقرير الذي شارك في إعداده كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي /إف بي آي/ ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب إلى ما اسماه "نظرية المؤامرة" التي اعتبرها المغذى الأول لحالة التطرف الداخلي بين قطاعات في الشعب الأمريكي وهى الحالة التي تمثلت عمليا في واقعة اقتحام مقر الكونجرس في السادس من يناير الجاري، كما لم يستبعد التقرير أن يؤدى استمرار "مزاج التطرف المحلي" في زعزعة استقرار الداخل الأمريكي وإحداث مزيد من وقائع العنف في أمريكا خلال العام الجاري.