بث "تليفزيون انفراد" تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر وتقديم آلاء شتا، استعرض خلالها الرحلة الكاملة للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، والذى اتخذ العديد من القرارات الهامة للنهوض بالمنظومة التعليمية خاصة خلال الفترة الأخيرة فى ظل أزمة جائحة كورونا.
وتابعت التغطية الخاصة تفاصيل فترة ما قبل تولى الدكتور طارق شوقى مسئولية وزارة التربية والتعليم عام 2017، وأوضحت أن الدكتور طارق شوقى ولد في 12 يونيو 1957، وحصل على الجائزة الرئاسية الأمريكية للتفوق البحثي عام 1989، والتحق بمنظمة اليونسكو عام 1999 وحتى سبتمبر 2012، وخلال مسيرته قبل تولى الوزارة قاد تنفيذ كتير من المشروعات حول العالم في مجال تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم والثقافة إلى أن وصل لمنصب مدير مكتب اليونسكو الإقليمي فى الدول العربية.
الدكتور طارق شوقي قاد اليونسكو لبناء "شراكات استراتيجية" مع الشركات الكبرى في مجالات تقنيات الاتصالات والمعلومات، كما قاد المشروع العالمي لتأسيس معايير قياسية لتدريب المعلمين على استخدامات تقنيات الاتصالات والمعلومات في التدريس،ثم عاد إلى العمل الأكاديمي عشان يصبح عميد لكلية العلوم والهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ عام 2012، رجع دكتور طارق شوقى لمصر حتى يتولى المنصب بنظرة طموحة جدا، ويتخذ قرارات لم يجرؤ أي وزير قبله على اتخاذها فى ظل وجود رأي يخاف جدا من فكرة التغيير.
بالتحديد في 14 فبراير 2017 وافق مجلس النواب في الجلسة العامة على التعديل الوزاري الجديد في حكومة شريف إسماعيل بعد التصويت عليه،الذى نتج عنه إحداث تغيير كامل في منظومه التعليم المصري حتى يتجه بالمنظومة التعليمية إلى "نظام التعليم الإلكترونى" يستخدم فيه الطلبة حواسيب خاصة بهم مدعومة من الدولة.
صعوبات كثيرة قابلت الوزارة بالكامل في استخدام التابلت والتحول الرقمى الكبير ولكنه بذل مجهودا واضحا على أرض الواقع ظهر في تطوير شبكة الإنترنت في المدارس، واستخدام الطلاب في مختلف محافظات الجمهورية للأساليب المتطورة والتكنولوجية.