صرح الإعلامي الدكتور مايكل مورجان و الباحث السياسى فى مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى برنامج النبض الأمريكى، بأن الأسلوب الذي اتبعته الدولة الاثيوبية خلال الـ 9 سنوات الماضية و بالأخص الشهور الماضية أدي إلى فقدان مصداقيتها والتأكيد على عدم حسن النوايا، حيث أن نبرة التعنت والتحدي في التصاريح الإثيوبية تزداد تعنت وأحادية في اتخاذ قرار الملء الثاني.
كما أعرب مورجان، عن ثقته العالية فى اتخاذ صانع القرار المصرى للقرارات الحاسمة تجاه هذا الملف الذي يزداد تعقيدا و تحديا كل يوم .
واضاف مورجان، أن وجود هذا السد بهذا الشكل هو خطر علي مصر وشعبها حتي لو بعد 200 عام وخاصة بالنمط التي تتبعه إثيوبيا في محاولة التنصل من أي معاهدة وأي اتفاق.
واضاف مورجان، أن محاولات الولايات المتحدة الأمريكية في فبراير 2020 قد وصلت إلي نقطه هامة جدا للاتفاق حيث استعد البيت الابيض لاقامة احتفال بالتوقيع بالأحرف الأولي علي الاتفاقية قبل أن تنسحب إثيوبيا من الاتفاق و محاولة تعطيل المفاوضات كالعادة ومحاولة كسب مزيد من الوقت لوضع مصر والسودان أمام الأمر الواقع .
كما أشاد مورجان، بالدور الدبلوماسي للخارجية المصرية وبعثه مصر في الأمم المتحدة في تجهيز ملف كامل خلال الـ 9 سنوات الماضيه لاطلاع المجتمع الدولي و إشراكهم في حل الأزمة.