قدم "تليفزيون انفراد" تغطية خاصة من ميدان مصر بالسويس، وهو من أحدث الميادين الجديدة بالمحافظة وتم إنشاؤه بعد إزالة مقام شيخ غير موجود داخله جثمان.
وكانت الشائعات التى رددها الأهالى، من عدم قدرة أى شخص إزالة مقام، لشيخ يدعى "على مبارك"، منعت العاملين بالحى من إزالة القبر الذى يتواجد بميدان الزراير وسط أحدث مناطق سكنية منتشر بها الفيلات والأبراج السكنية بمحافظة السويس وهى المحروسة وشارع النيل.
وادعى السكان وأصحاب الأكشاك المحلات المحيطة المقام عليه أن "بركات الشيخ" هى من منعت نقل المقام، وأنه هو من تصدى لمحاولات جميع المحافظين السابقين منذ عام 1995 إلى اليوم، مضيفين: "عندما تمت محاولة إزالة القبر من قبل كان السبب فى حدوث انفجار بإحدى المقاهى والسيارات المجاورة له، كما تعرض اللودر ومعدات الحفر للكسر". لكن المفاجأة كانت للجميع بعدم وجود رفات فى المقبرة.
وكان محافظ السويس اللواء عبد المجيد صقر، قد أصدر تعليمات بتطوير ميدان الزراير بحي الأربعين، وكانت العقبة هو وجود مقام داخل الميدان لم يتم إزالته من مكانة منذ أكثر من 20 عاما وهو ضريح لشيخ مجهول، ليتخذ المحافظ القرار بإزالة الضريح ونقلة إلى مكان آخر.
وقام محافظ السويس بالإشراف على تنفيذ قرار تطوير الميدان، وإزالة المقام وخلال هذا الوقت كان الجميع ينتظر من السكان ما سيحدث خلال نقل الرفات، خاصة بسب ما يتردد عن الشيخ صاحب الضريح الموجود منذ سنوات طويلة فى المكان، وبعد إحضار مسئولى المحافظة لسيارة إسعاف لنقل رفات الضريح وتواجد كثيف من الأهالى بالمنطقة السكنية، فوجئ الجميع أنه لا يوجد رفات والضريح أو المقام لا يوجد أسفله شىء، والجميع ظل لسنوات طويلة يعتقدون بالخطأ أنه يوجد ضريح ومقام وشيخ مدفون.