قالت الإعلامية لينا شاكر، إن معاناتها مع مرض السرطان لم تكن الحالة الأولى التى تعيشها، بل إنها عاشت تلك الحالة مع والدتها التى عانت من هذا المرض اللعين مدة تزيد عن 10 سنوات، مؤكدة أن والدتها لم تعلم بهذا الأمر، مشيرة إلى أن العديد من الأشخاص قالوا لها إنه طالما والدتك قد توفيت بالسرطان فلابد أن تجرى فحوصات لتطمئنى على حالتك الصحية، ولكنها لم تفعل ذلك.
وتابعت لينا شاكر، خلال لقائها فى برنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى، أنها اكتشفت إصابتها بالسرطان عن طريق الصدفة عندما ارتطمت يدها بجزء من رقبتها فشعرت بوجود جزء مرتفع، وعلى العكس فى الجانب الأخر لم تجد شيء فجلست ربع ساعة تفكر أتذهب للطبيب أم لا ولم يعلم هذا الأمر سوى الإعلامى شريف مدكور وصديقة أخرى لها.
وقالت إنها لم تكن ترغب في أن تخبر باقى الأصدقاء، لأن الخبر صعب وصادم، مضيفة أنها عند علمها بالإصابة بالسرطان قد صدمت صدمة كبيرة لم تستمر لفترة طويلة، ولكنها فى منتصف رحلة علاجها علقت قائلة: "نفسى قصر شوية"، وأن استعانها بالله عز وجل قد أعطاها القوة والمثابرة والتحمل، مؤكدة أنها وجدت الدعم الكامل من أصدقائها خلال الرحلة .
وواصلت لينا شاكر، أنها سألت صديقها الإعلامى شريف مدكور عن إحساسه بتجربة إصابته بالسرطان، فوصف مدكور الحالة لها بالتفصيل، ولكنها ذكرت فى منشور لها على إحدى صفحات التواصل الاجتماعى أن من يرى ليس كمن يسمع عن هذا الأمر.
وتابعت لينا شاكر، أنها كانت ستصبح مرشدة سياحية ولكن شقيقها كان يعمل مدير تصوير بقناة النيل للمنوعات مع سلمى الشماع، فذهبت معه ذات مرة إلى القناة وانبهرت بما رأته فأحبت أن تصبح مذيعة حتى ذهبت وقامت لجنة مكونة من حسن حامد وسلمى الشماع ويسرى نصر الله باختبارها، مؤكدة أنها لم تكن تهتم بالميك آب، وكانت لا تضعه إلا فى المناسبات.