قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف: إن سيدنا حذيفة بن اليمان كان يتفرد بميزة فريدة وشديدة الغرابة عن باقى الصحابة، حيث إن الجميع كان يسأل عن الخير إلا هو يسأل عن الشر كى لا يدركه.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، في تصريحات ببرنامج رجال حول الرسول، المذاع على قناة دى أم سى، أن الولع عند سيدنا حذيفة جعل النبى يرى بنور النبوة أنه – أي حذيفة بن اليمان - مؤهل نفسيا ومهاريا ووجدانا أن يؤتمن على الأسرار، خاصة أن الرسول أطلعه على أسماء المنافقين شخصا شخصا.
وتابع الدكتور أسامة الأزهرى، أن الرسول صلى الله عليه وسلم عهد إلى حذيفة بن اليمان ملفات سرية لم يطلع عليها أحدا من الصحابة، موضحا أنه بعد وفاة الرسول وفى عهد سيدنا عمر بن الخطاب، سأل سيدنا عمر بن الخطاب، حذيفة بن اليمان هل هو – أي عمر بن الخطاب – من المنافقين وأخذ يلح عليه حتى قال له أنه ليس من المنافقين.