قالت هبة القدسى مديرة مكتب الشرق الأوسط بواشنطن، إن "تصريحات الرئيس الأمريكى جو بايدن بدأت بالدفاع بإسرائيل فى مكافحتها ضد الإرهاب، ولكن بعد ذلك تغير الموقف، بسبب أصوات الساسة الأمريكية، ولقى هجوما وسعا، وكيف تمنح لدولة أسلحة لقتل مدنيين، والقانون الأمريكى يمنع إعطاء أسلحة لقتل المدنيين".
وأضافت، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية لميس الحديدى عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على قناة on: "هناك استطلاع رأى يشير إلى أن هناك تغيرا فى الحرس القديم المتمسك بحق إسرائيل على طول الخط، وأصوات جديدة داخل المجتمع الأمريكى مطالبين بإنهاء الاحتلال، وسلطة تتعمد العنف ضد الفلسطينيين، وأين حقوق الفلسطينيين فى دولتهم، وتغيرت تصريحات بايدن الأخيرة واعتمد على دبلوماسية هادئة وألقى كل ثقله على السلطة المصرية لوقف إطلاق النار".
وتابعت: "نجاح وقف إطلاق النار أعطى بايدن الظهور مرة أخرى، وتحسين العلاقات الأمريكية المصرية الفترة المقبلة، ووسائل الإعلام الأمريكية تناولت ما قامت به مصر بشكل واضح، وأشادت بالجهود المصرية وأعطت لبايدن الوضوح فى القضية، والخريطة تغيرت، والحرس القديم بدأ يتراجع، وهناك حق عادل ومنصف لفلسطين".
وأوضحت: "المهم لدى إدارة بايدن تقوية السلطة الفلسطينية، ومصر تعمل على وقف إطلاق النار، وترغب إدارة بايدن لاستثماره فى حل الدولتين، هناك تحركات لعقد مؤتمر إذا ما أسفرت عن حل للقضية، ودعم حق الفلسطينيين فى إقامة مؤتمر لرد الحقوق الفلسطينية، الساحة مهيئة لكى تستثمر إدارة بايدن لموقف المصرى، وتحقيق أرث فى محاولة جلب الأطراف وتقوية السلطة الفلسطينية وإنهاء حركة حماس، وبعد ذلك جلب الأطراف الإسرائيلية الفلسطينية بوسيط أمريكى مع وجود مراقين دوليين لحل القضية".