كشف الكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد، تفاصيل أزمته الصحية الأخيرة، وإجرائه جراحة دقيقة لاستئصال ورم وعائي دموي في الرقبة، قائلًا إنه مر بجراحة دقيقة جدًا.
وقال مجدي الجلاد، في حواره ببرنامج "تحت الشمس" المذاع عبر فضائية "الشمس"، إن العملية الجراحية جرت وهو مستيقظ، مضيفًا أنه كان من الممكن أن يخرج من العملية وهو قعيد.
وواصل: "أنا بأجل دكتور الأسنان سنة، خوفًا من حقنة في الفم.. لكن الدكتور قعد معايا وقالي أنت هتعمل العملية وأنت صاحي.. كل حاجة في الدنيا تهون أمام الصحة والستر".
وذكر أن خروجه متعافيًا من الجراحة الدقيقة كان بمثابة مولد جديد له، مستطردا: "لما أخرج من عملية بالصعوبة دي كان لازم أغير نظرتي وفلسفتي للحياة، أنا خرجت من أزمتي الصحية الأخيرة مولود من جديد والدنيا صغرت في عيني، واكتشفت حجمها الحقيقي، الحياة مش مستاهلة وثانية بنرجع لربنا.. رأيت والدي ووالدتي المتوفيين خلال الجراحة وافتكرت إني هموت، لكني اكتشفت إنهم جايين عشان يهونوا عليا ويطبطبوا عليا.. وحب الناس ثروة وده المكسب الحقيقي الذي خرجت به من التجربة التي مررت بها".
وتابع الجلاد: "بعض أصدقائي أقاموا في فنادق قريبة للمستشفى التي أجريت العملية الجراحية بها، كي يطمئنوا عليا".