قال وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور على المصيلحي، إن مصر لديها احتياطى من القمح يكفى لـ6 أشهر، وأنه يتم استيراد طن القمح بسعر 278 دولارا، وتم شراء القمح من المزارعين بقيمة 15 مليار جنيه، والموسم لم ينته بعد، حيث وصل سعر الأردب 725 جنيها، مشيرا إلى أنه لم تحدث أى مشكلة فى نقص وزن رغيف الخبز، وأنه تم عمل ربط مع وزارة التضامن الاجتماعى لتفعيل الحماية الاجتماعية، حيث يتم استخراج بطاقة تموين جديدة للفئات الأكثر احتياجا.
وأضاف المصيلحى، خلال مداخلة مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتى"، المذاع على قناة صدى البلد: تم استخراج 600 ألف بطاقة تموينية للفئات الأكثر احتياجا، وهناك توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى باستخراج بطاقات تموينية للفئات الأكثر احتياجا، وتم تدارج الحذف العشوائى من البطاقات التموينية، والنظام التحول الرقمى من أهم النظم الموجودة التى يتم الاعتماد عليها فى ذلك، ولم يتم غلق باب التظلمات فى بطاقات التموين".
وقال: "هناك فارق بين اللحوم التى نعرضها فى منافذنا، وبين اللحوم التى تباع فى الخارج، واللحوم فى منافذنا لا يوجد زيادة فى أسعارها، اللحوم المجمدة سعر الكيلو 65 جنيها بينما اللحوم الطازجة 85 جنيها فى المجمعات الاستهلاكية، ويجب أن أقول إن العلفعلى المستوى العالمى زاد سعره، وبالتالى زاد سعره فى مصر، وهو ما قد يؤثر على سعر اللحم البلدى، واتفقنا مع وزارة الأوقاف لتوفير 10 آلاف طن لحوم، ولدينا اكتفاء من الدواجن بنسبة 97%، وهناك توافر فى الأسماك واللحوم، ونتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية لتوفير الأسماك للمواطنين بأسعار مناسبة".
وتابع الوزير قائلا: "كان هناك تنسيق مع وزارة الداخلية خلال أزمة كورونا لتأمين وصول السلع الغذائية، وهناك تنسيق وتعاون مع كل الجهات فيما يتعلق بالسلع الغذائية، وهناك تنسيق مع أصحاب السلاسل لتوفير السلع للمواطنين فى جميع المحلات، ومصر صدرت سلع غذائية لبعض الدول لمساعدتهم خلال أزمة كورونا، وهناك 14 مليار جنيه حجم الاستثمارات فى منطقة لوجستية بالغربية، و6 مليارات جنيه حجم استثمارات إحدى الشركات العربية المستثمرة".
وأضاف: "الفترة القادمة سيكون هناك طفرة فى سوق الجملة فى مصر، ولدينا نقص فى أسواق الجملة، ونعمل على تحقيق طفرة فى هذا الملف فى الفترة القادمة، وأتوقع إضافة المواليد على التموين فى الموازنة الجديدة، والسبب فى تعطيل هذا الإجراء هو جائحة كورونا".