قال أحمد الطاهرى رئيس تحرير روز اليوسف، إنه في تقديرى انحصار نشاط التنظيم الدولى للإخوان في أوروبا انتقل إلى إجراءات فعلية من مرحلة التقارير.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج مانشيت مع الإعلامية رانيا هاشم، على قناة إكسترا نيوز: واقعيا من 2018 بدأت عملية رصد الجماعة وفى ألمانيا على وجه التحديد واستغلالهم لأوضاع اللاجئين، وضلوعهم في عدد من الموجات الإرهابية التي شهدتها أوروبا قبل اجتياح كورونا، وهذا الأمر أثير على مستوى الأمن الجماعى في الاتحاد الأوروبى، والنمسا تحركت بالفعل لحظر الجماعة الإرهابية، ومربط الفرس فيما يخص ألمانيا والتأكد من ضلوع الجماعة الإرهابية من استغلال جماعة تدعى جماعة الأنصار الدولية، وهى متورطة في تمويل جماعات إرهابية في الشرق الأوسط، منها داعش.
وتابع: لكى نقيم المسألة، علينا معرفة كيف ندعم الرؤية الأوروبية الشاملة سواء من ناحية تبادل المعلومات أو كشف دور الجماعة الإرهابية داخل المنظومة الأوروبية، وأعتقد أن هذه الخطوة لم تعد بعيدة وأن العالم يستعد لمرحلة ما بعد جماعات الإسلام السياسى، والجماعات الإرهابية استغلت الديمقراطية في أوروبا وخدعوا الأوروبيين بأنهم معارضون وهم إرهابيون.