قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن سفينة إيفرجيفن مرت بقناة السويس للمرة الثانية والعشرين، موضحًا أن القناة تدفع بـ2 قاطرة و2 مرشدين على درجة عالية من الكفاءة مع السفن ذات الحمولة الكبيرة، وهو إجراء عادي جرى تطبيقه على السفينة.
وأضاف ربيع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، حالة الطقس اليوم السبت، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: "تابعنا مرور إيفرجيفن في القناة بشكل أكثر أهمية بسبب حادث الجنوح، لكننا اتخذنا نفس الإجراءات التى نطبقها على السفن، وعبرت السفينة بنجاح".
وتابع رئيس هيئة قناة السويس: "مرور السفينة يؤكد أن قناة السويس هي المقصد الوحيد والأمن وأقصر طريق ملاحي في العالم كله، وأن الإجراءات التي اتخذناها طيلة الأيام الستة التي جنحت فيها كانت سليمة وقانونية، حيث إن السفينة خرجت سليمة وكان الطاقم سليما أيضا دون أي إصابات، بعملية فيها شيء من الإعجاز لم تحدث في العالم كله، حيث كانت السفينة تحتوي على 18 ألف حاوية مليئة ورغم ذلك فإنه جرى إنقاذها دون أي أضرار".
وقال الفريق أسامة ربيع، إن مصر حافظت على حقوقها في قضية جنوح سفينة إيفرجيفن، كما حافظت أيضا على علاقتها بملاك الشركة، وهو ما يدل على سلامة وصحة الإجراءات المصرية، ما دفع السفينة إلى المرور مرة أخرى من القناة.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس، أن هذه التخفيضات قللت التأثير السلبي لفيروس كورونا على النقل البحري العالمي الذي خسر 11.8% من النقل، أما مصر فقد زاد عدد السفن المارة بها بنحو 8%، مؤكدًا أن مصر مستمرة بنفس السياسات، حيث حققت في العام المالي الماضي أعلى إيراد في قناة السويس، وهو ما يدل على أن إدارة القناة تدرس السوق جيدا وتتعامل مع عملائها بشفافية وزيادة الخدمات المقدمة إليهم.