قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اللجنة العليا المشتركة مع قبرص ترجمة لقوة العلاقات المصرية القبرصية، معقبا: "العلاقات الاستراتيجية بين البلدين فى حاجة لترجمة لأطر والعلاقات التى تستلزم هذه الخطوة الهامة للاجتماع اللجنة الحكومية المصرية القبرصية وتنفيذها على مشروعات على أرض الواقع".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم عبر برنامجها اليوم المذاع على قناة دى أم سى: "العلاقات بين البلدين يعطيه ثقل وترجمة للإرادة السياسية يؤكد على العمق بين البلدين، وللم الشمل، ولابد من ادارة الموقف بين البلدين فى اطر مشروعات على الأرض".
وتابع: "مصر حريصة على احترام سيادة الدول وعدم تعدى إيران على الحدود السياسية، اتفاقية تعيين الحدود التى اتفقت بها مصر مع قبرص واليونان للبحث عن الثروات الطبيعية دون التعدى على ثروات الأخرين، وهناك دول تتجاهل قواعد القانون الدولى، والقضية القبرصية من مجلس الأمن ولابد من التضامن والعمل على تنفيذ هذه الحقوق السياسية اليونانية والقبرصية والتى تنتهكها تركيا، ومستقبل العلاقات قائم على قواعد القانون الدولى".
وأوضح أن مصر وقبرص واليونان بينهم علاقات ثنائية وثلاثة وتعاون مشترك فى العديد من المجالات، واستمرار هذه القمة بشكل دورى دليل على أهمية هذه القمم ودليل على تثبيتها بشكل قوى لتحقيق مكاسب اقتصادية وقدر عال من الأمن ومشروعات تنموية ومنها التنقيب الشرعى للبترول فى البحر المتوسط".