أطلقت وزارة التضامن الإجتماعى، برنامج "مودة" المشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، والذى يستهدف تدعيم الشباب المقبل على الزواج بكل المعارف الممكنة، خاصة أن كثيرا من الشباب لا يعرفون أسس اختيار شريك الحياة وأسس الزواج.
يهدف برنامج مودة للحد من ارتفاع نسب الطلاق، كما إنه يتيح معارف أساسية للمقبلين على الزواج، ويوفر البرنامج خدمات الدعم والإرشاد لحديثى الزواج، كما أنه يتضمن مراجعة التشريعات التى تدعم كيان الأسرة المصرية، كما يهدف البرنامج، إلى الحفاظ على حقوق الطرفين من الأزواج وكذلك الأبناء.
وكانت الدكتورة راندا فارس، مدير برنامج "مودة" بوزارة التضامن الاجتماعى، قد قالت فى وقت سابق، إن الباب مفتوح لأى مواطن أو مواطنة تريد الحفاظ على كيان الأسرة، فى إطار هذا البرنامج، مبينة: "نستهدف كل المقبلين على الزواج، لاسيما وأن هناك أرقاما كبيرة للطلاق فى 2018، وفقا للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بـ211 ألف حالة طلاق فى مصر".
وأضافت راندا فارس، أن الجامعات المصرية أول الشركاء لبرنامج "مودة"، للعمل فى مختلف التجمعات الشبابية، وعلى مستوى معسكرات التجنيد التابعة لوزارتى الدفاع والداخلية، وداخل الهيئات الشبابية المختلفة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، مشيرة إلى تنفيذ ما يزيد عن 310 جلسات تدريبية على مستوى 7 محافظات منذ شهر رمضان الماضى، للوصول إلى 20 ألف طالب وطالبة، وذلك فيما يخص التدريبات المباشرة، والتى وصلت إلى 2200 فعالية مباشرة، نجحت فى الوصول إلى 170 ألف شاب وفتاة.