قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير "انفراد"، إنه ضد التوسع في نشر قضايا التحرش والاغتصاب والجرائم العائلية، مرجعاً سبب انتشار هذه الأخبار في الآونة الأخيرة يعود إلى "السوشيال ميديا"، موضحاً أن وسائل الإعلام المصرية المختلفة لديها من المعايير المهنية ومواثيق الشرف التى يمكنها من محاسبة نفسها ومراجعة الغير، وتابع:"ولكن لا يوجد رقابة على السوشيال الميديا".
وأضاف "القصاص"، خلال حواره ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة "ON"، أن آخر التقارير الصادرة أمس أكدت أن هناك 59 مليون مواطن مصرى لديهم حسابات عبر موقع "فيسبوك"، يتلقون الكثير من منصات موجودة على السوشيال لا يوجد لها مواقع صحفية أو دوريات تصدر عنها، مشدداً على أنه مع وضع ضوابط تضبط المشهد الإعلامى فيما يخص نشر الأخبار السلبية.
وأكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن الصحافة المصرية لا تخترع الأخبار، والصحف قبل السوشيال ميديا كان بها ما يعرف بالتيار العام، وهو عندما يتم نشر واقعة خطفت المشهد ويقوم الجميع بتداولها ما يحدث لها زخم كبير، وتابع:"التيار العام موجود أيضاً فى الصحافة الأمريكية".
وأشار رئيس تحرير انفراد، إلى أن عدم نشر أخبار التحرش والجريمة العائلية، ليس إنكاراً للحقيقة ولكن حتى لا تكون هذه الصورة هى الأساس بالمجتمع، لافتاً إلى أن هذه الأخبار وأخبار النميمة هى الأكثر متابعة.
وفى سياق آخر قال "القصاص"، إن محرك البحث العالمى "جوجل"، يوفر إعلانات بثمن زهيد جداً وهو ما يترتب عليه ضرب صناعة الإعلانات بمصر، مشيراً إلى أن الدول الكبرى فرضت ضرائب على هذه الإعلانات حتى تحدث توازن بين إعلانات جوجل وإعلانات الصحف والمواقع المحلية.