قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن المبادرة الرئاسية للاكتشاف المبكر للأمراض الوراثية والعيوب الخلقية لصغار السن، بحيث يتم علاجها فى مرحلة مبكرة من السن ويتم التدخل وإجراء كل اللازم له، ترفع معاناة كبيرة عن كاهل المرضى، مشيرا إلى إن الاكتشاف المبكر لأمراض صغار السن من أولويات الدولة.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الأحد، ذلك بالأخص إنه إذا فى أمراض تم التدخل فيها فى مرحلة مبكرة جدا يحد من المضاعفات الكبيرة فيها، ما يجعل الحلة أكثر قابلية للشفاء، وأكثر قابلية لعدم حدوث مضاعفات، ولذلك تعد هذه المبادرة فى منتهى الأهمية.
وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين، إلى إن المبادرة الرئاسية لعلاج الضمور العضلى العصبى، والحالات التى تعالج قبل سن العامين، فى الغالب تشفى تماما، والحلات اللى بعد ذلك تحصل على علاج منتظم بحيث يحد من اى احتمالية لوجود مضاعفات يعانى منها الطفل.
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن المبادرة الرئاسية الخاصة بأمراض التقزم أيضا هامة للغاية، والتي يعانى منها الأطفال، ويتم اكتشافها مباكرا بحيث يحصل الطفل على علاجه، ويتم الحد من هذه الظاهرة.