قال أشرف عامر مسئول الوحدات المتنقلة ببرنامج "حماية الأطفال والكبار بلا مأوى"، أن هناك نوعين من الحالات التى نتعامل معها خلال البرنامج، وهما حالات الأطفال والتي نعمل على أقناعها عن طريق اللعب والنشاط الذى أقوم به لجذبهم وإحالته لدور الرعاية والطوارئ.
وأضاف مسئول الوحدات المتنقلة ببرنامج "حماية الأطفال والكبار بلا مأوى"، خلال وجوده ضيفا ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت، إن الأخر من الحالات وهم الكبار بلا مأوى، والتي ستنقسم إلى الأمراض النفسية التى نتصادف معها، فيها نتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الصحة، ويتم إحالاتهم للمستشفيات بقرار من النيابة، أما الحالات الطبيعية والتي تعرضت لظرف فى الأسرة على سبيل المثال يتم تحويله إلى دار الرعاية مباشرتا إذا كان معه أوراق ثبوتية، ويتم الكشف عليه جيدا، أما الذين لم يكن معهم أوراق ثبوتية ومجهولى الهوية، نتوجه به إلى أقرب قسم شرطة ونعمل محضر إثبات حالة حتى يستطيع ذويه العثور عليه، ويتم إحالته إلى دور الرعاية بعد إجراء الإجراءات الاحترازية معه.
وأكد أشرف عامر، على أنه لا يوجد اى حالة من الممكن التوجه إلى دور الرعاية إلا بعد إجراء الكشف الشامل له فى المستشفى، حتى يتم التأكد من إنه خال من الأمراض تماما، حتى نستطيع الحفاظ على بقيت النزلاء فى الدار.
وأشار أشرف عامر مسئول الوحدات المتنقلة ببرنامج "حماية الأطفال والكبار بلا مأوى"، إلى أنه عندما بدأت الدولة ووزارة التضامن العمل فى هذه الظاهرة، بدأنا مسح على مستوى الجمهورية فى عام 2014، حتى نحصر عدد الأطفال الموجودين فى الشارع، لنستطيع التخطيط جيدا، ونحدد أكثر المحافظات المستهدفة، وأسفر المسح عن 16 ألف طفل موجودين فى الشارع على مستوى محافظات مصر، وعملنا على ابتكار ألية جديدة حتى نستطيع التعامل مع هؤلاء الأطفال، وقامت وزارة التضامن الاجتماعى بالشراكة مع "صندوق تحيا مصر" فى عام 2016 عملنا على تجهيز السيارات والفرق التى ستعمل فى ذلك البرنامج.