أرجع الكاتب السياسي أحمد المسلماني الكاتب الصحفى، اهتمام الإعلام العربى بأزمة المهاجرين على الحدود بـ"بيلاروسيا" و "بولندا"، إلى أن 90% من العالقين على الحدود من دولة العراق، والـ10% المتبقية من الدول الأخرى، وتابع: "الاهتمام أيضاً يعود إلى الإطلاع والثقافة لما يحدث حولنا في العالم".
وأضاف "المسلمانى"، خلال حواره ببرنامج "مساء دى أم سى"، الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، عبر قناة "dmc"، أن هناك تصعيد بين الاتحاد الأوروبى وبيلاروسيا وهو ما سوف ينعكس على العلاقات الأوروبية الروسية، مشيراً إلى أن "بيلاروسيا"، تسمى بروسيا البيضاء وتختلف عن روسيا الاتحادية التي يترأسها "بوتين"، وتابع:"الخلاف بين بولندا وروسيا البيضاء هو في الأساس صراع بين روسيا الاتحادية والاتحاد الأوروبى".
وأكد "المسلمانى"، أن المهاجرين العرب وغيرهم العالقين في الحدود يعيشون فى ظروف صعبة لدرجة أن بعضهم توفى بسبب درجات الحرارة التي تنخفض لما دون الصفر، ووضعهم الإنسانى صعب جداً، لافتاً إلى أن أملهم هو الوصول إلى ألمانيا رغم تغير القواعد السياسية هناك.
وأوضح "المسلمانى"، أن "ميركل"، وحزبها دفعا ثمناً باهظاً بسبب استقبال مليون من المهاجرين في عامي 2015/2016 ، ولذلك تغير الوضع حيث لا يوجد رغبة لاستقبال مهاجرين جدد، وتابع:"بالإضافة إلى أن أوروبا تتجه الآن لبناء سلك شائك".