قال عبد الستار حتيتة الكاتب والمحلل السياسى الليبى أن مشهدالانتخابات الليبيةبات معقداً بعد دخول عدد كبير من المترشحين قد يناهز التسعين مرشح.
وأضاف المحلل السياسى الليبى فى مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة " ONأن دخول ما سماه بالديناصورات الكبيرة مثل سيف الاسلامى القذافى والمشير خليفة حفتر وفتحى باشاغا والدبيبة وغيره من الاسماء الكبيرة.
ولفت المحلل السياسى الليبى إلى أن دخول رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قلب الموازين وجعل كل مرشح يعيد حساباته قائلاً: كان هناك كلام يرشح طوال الفترة الماضية أن الاخير لن يكون بوسعه التقدم بأوراقه لوجود موانع قانونية والتى لا يبدو أنها موجودة لكن مجرد قراراه بالنزول " لخبط الدنيا"، متابعا: ترشحه فى حد ذاته قلب للموازين.
وأوضح المحلل السياسى الليبى أن المشهد الانتخابى يحتاج لفترة من التأنى والتيقن حتى تنتهى فترة الطعون بعد إعلان القائمة المبدئية وإعلان القائمة النهائية فى السادس من ديسمبر المقبل، متوقعاً أن تقل أعداد المرشحين بعد فترة الطعون وانتهاء القائمة النهائية قائلاً: فى فترة الدعاية الانتخابية أتوقع مزيد من التفاهمات بين المرشحين والتنازلات فيما بينهم ".
ولفت المحلل السياسى الليبى إلى أن هناك ثلاثة كتل رئيسية الاولى تخص سيف الاسلام القذافى ومن حوله وهناك خشية من استبعاد الاخيرة وهذه الشريحة ترغب فى أن يكون هناك مرشحاً للنظام السابق وبالتالى هناك أسماء أخرة محسوبة على النظام السابق قد تكون غير معروفة للرأى العام لكنها محسوبة على هذا النظام.