علق ماهر فرغلى الباحث فى شؤون الجماعات الارهابية على المكالمة المفبركة التى نجحت أجهزة الأمن فى التوصل لصانعيها، قائلاً : " مهما طال الوقت ومهما تدهورت أدواتالإرهابيةوأصبحت "ركيكة" تبقى محاولاتهم مستمرة لأن الجماعة الارهابية لم تنته بشكل كامل فهى تفككت داخل مصر لكن بقيت الايدولوجيا الخاصة بهم ".
وتابع فى مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON: قائلاً: "معادلة القوى لدى الجماعة الارهابية هى موجودة خارجياً حيث إنهم لهم تعاون واتصال مع أجهزة استخبارات سواء فى لندن أو إسطنبول وبالتالى لازال هناك عوامل يتم استخدامها من قبلهم "
وكشف فرغلى عن أدوات جديدة يستخدمها الإخوان فى الخارج عبر ما يسمى بمنتديات الوسطية والمبادرات الحضارية والأبحاث الاجتماعية وفبركة الفيديوهات والمكالمات تعتبر ضمن أدوات التضليل الاخوانية والذى ترتأى الاخوان دوماً أنها تندرج ضمن مايسمونه الكذب الابيض المقدس قائلاً: "يرون أن التضليل كذب أبيض مقدس لأنهم يزعمون أنهم يعيشون حرباً بين الحق والباطل "
وواصل: شايفين أن الكذب ضرورة وقت الحرب بالنسبة لهم عن طريق التهوين من الإيجابيات وأية سلبيات تتعرض لموجة من التهويل واختلاق الأكاذيب حولها، موضحا أن الاخوانى عبد الله الشريف يمتهن تلك الأداة عبر قناته على اليوتيوب بعد أن كان ممتهناً لمهنة سائق تاكسى قبل أن يتركه وينضم للجماعة الارهابية قائلاً: "تحول من الجبهة السلفية إلى الإخوان ويصبح صاحب ملايين من الجنيهات ونرى صوره فى المنصات الخاصة بالتواصل الاجتماعى على جوجل ويوتيوب"
وحول تصديق بعض فئات المجتمع لتلك الاكاذيب لنقص الوعى قال: " الإعلام يقوم بدوره لكن نحتاج لأدوات أخرى حيث إن هذا ليس كافياً ولابد من دور الثقافة وتضافر المجتمع بداية من الاسرة وصوولاً للدوائر الثقافية والدينية"، مؤكداً أن الدين يستغل من قبل هذه الجماعة الإرهابية لتحقيق منافع سياسية وشخصية كصراع على الاموال وهذا ما اتضح جلياً فى صراع قيادات الاخوان خاصة أن الشعب المصرى متدين بطبعه "