وصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيلجروسى لقائه بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أثناء زيارته للقاهرة بشديد الأهمية، قائلاً: "بالنسبة للقاءات الجامعة العربية فهى شديدة الأهمية، لأهميته الجامعة العربية، ولا يمكن أن أشرح هذا لأى أحد فى القاهرة لكن معطيات الأجندة الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية عندما تتعلق الأمور بقضايا منع الانتشار النووى وتداعياتها فى منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف فى لقاء برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى على شاشة ON قائلاً: "تباحثنا مع أمين عام جامعة الدول العربية وهو شخصية بارزة جداً فى السياسة الدولية، السيد أبو الغيط، كان من المهم بالتأكيد أن أتوقف فى زيارتى عند الجامعة العربية".
وعدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مناحى التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية التى يترأسها ومع الحكومة المصرية فى برنامج الطاقة النووية المصرى فى الضبعة، قائلاً: "نحن نتعاون مع مصر فى كل شيء منذ الخطوات الأولى فى التخطيط، تعرفون أن بناء محطة للطاقة النووية أمر شديد التعقيد ويحتاج إلى تخطيط مفصل من أول اختيار المكان وحتى إنشائها فضلاً عن الظروف المحيطة الخاصة المتعلقة بالجيولوجيا والعوامل الجغرافية".
وأضاف: نساعد فى التصميم ووضع خطط الأمان الخاصة بالعمليات والتشغيل وكيفية المراقبة والتفتيش على المنشأة على مدار حياة أية منشأة نووية.. هذه هى مهمة وكالة الطاقة الذرية أن نتابع ذلك.
وتابع: "مصر تبدأ الطريق النووى، بالتأكيد مصر لديها أنشطة أخرى مثل المفاعل البحثى الآخر وتطبيقات على مستوى التكنولوجيا لكن مصر لم تتح لها فرصة إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية من قبل، خاصة أن الطاقة النووية هى مصدر مهم لتوليد الكهرباء لكنها تتطلب جوانب فنية معقدة جداً نعمل فيها معاً، وهذا شيء سيكون تطوراً جديداً للعمل بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومصر وأنا متشوق لهذا.