قال عادل الجندى المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة بوزارة السياحة والآثار، إن مسار العائلة المقدسة جزء مهم من التراث الإنسانى، ويعد أطول مسار روحاني فى العالم وقع على أرض مصر.
وأضاف فى لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" والذى يذاع عبر قناة الحياة، أن مشروع رحلة العائلة المقدسة ضخم جدا، ويستغرق 21 يوما للانتهاء منه كاملا، لأن المسار يمر عبر خمسة وعشرون نقطة بعدة محافظات بمصر، مردفا: "يمكن تقسيم الرحلة إلى عدة ليالي من خلال مراكب نيلية وغيرها ثم الرجوع إلى الفندق".
وأكمل: "يدخل معنا كل شركاء التنمية من القطاع الخاص، وكل ما أنفق على المشروع لا يمثل ٢٥ في المائة من الاستثمارات المطلوبة، وهدف الرحلة تنمية معظم المناطق التي عبرت بها العائلة المقدسة لأنها أماكن نائية ويجب تنميتها من خلال الزائرين والسكان المحليين بعد تطويرها، ويستطيع السكان المحليين ممارسة أنشطة سياحية مختلفة وهو جزء من المساهمة في مبادرة حياة كريمة".
وأشار إلى جهود الدولة المصرية لإظهار الصورة الحقيقية لمصر من خلال رحلة العائلة المقدسة، متابعا: "رحلة العائلة المقدسة هي المشروع القومي الأهم، ونحن أنجزنا جزء كبير من المشروع، وميزة رحلة العائلة المقدسة أنها تراث حى يمارس حتى الآن، ونحن طورنا كل المناطق الخاصة بالرحلة وأصبحت جاهزة للزيارات".
وأتم: "جميع المسارات جاهزة للزيارة، وبعد 10 أيام سيكون هناك اجتماعات مع شركاء التنمية من القطاع الخاص لوضع لبرنامج النهائي والتشغيل السياحي للنقاط، والمسارات الدينية الأوروبية هي التي طلبت التوأمة والشراكة مع المسار الأصلي في مصر".