قال محمد الريونى، رئيس كونفدرالية جمعية إقليم شمشاون، إن قوات الإنقاذ المغربية عندما توصلت إلى الطفل ريان وجدته ميتاً، موضحاً أنه تأكد وفاته عند وصول أطقم الإنقاذ إليه وليس عقب خروجه وأثناء إسعافه.
وأضاف "الريونى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر قناة "CBC"، أن عملية الإنقاذ تمت على أعلى مستوى وبدقة شديدة، ولكن للأسف أصيب الجميع بالحزن الشديد بعد التأكد من وفاته، وتابع: "بكاء ودموع وألم كبير في المغرب الآن .. ألم لا يوصف الآن".
من جانبها نفت الصحفية المغربية سهام حليلة، خلال اتصال هاتفى آخر، عثور قوات الإنقاذ المغربية على الطفل ريان وهو ميتاً، مؤكدة أنه كان على قيد الحياة، وهناك مصادر رفيعة المستوى أكدت ذلك، وأن وفاته تمت بعد دخوله سيارة الإسعاف وأثناء نقله للطائرة التي كانت ستقله للمستشفى.
وقال عبد الله الباقلى، نقيب صحفى المغرب ، خلال اتصال هاتفى آخر، إنه يجب أن ننظر إلى قضية الطفل ريان من زاوية توحيد الأمة العربية، التي كانت تدعوا باستمرار على مدى خمس أيام، لافتاً إلى أن الحادث أليم جداً، خاصة وأن الطبيعة الجبلية لموقع البئر الذى سقط فيه ريان.