قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن قاضى القضاة الشيخ على محمود قراعة كان شقيقه عبد الرحمن قراعة مفتى الديار المصرية وهو من بيت علم من محافظة أسيوط والشيخ على قراعة كان نابغا في علمه وانتسب إلى مدرسة القضاء الشرعى.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج يحب الجمال المذاع على قناة دى إم سى: كان رئيسا للمحكمة الشرعية العليا وهو آخر من تقلد هذا المنصب، وعند امتحانه في السنة الأولى في القسم العالى لمدرسة القضاء الشرعى جاء وفد من كبار رجال الدولة وكان فيها سعد باشا زغلول وعندما اقترب منه لفته جمال الخط ما يدل على كمال عقله وثباته الانفعالى، وامسك سعد باشا زغلول فانصرف عن جمال الخط إلى ما هو مدون من معلومات ونادى رشدى باشا مدير الأوقاف العمومية واطلع على الورقة ونادى عاطف بركات باشا مدير المدرسة وقال له إنه نابغة من النوابغ.
وتابع: الحالة المصرية المليئة بالاتقان والجدية في التعليم واتخذ سعد زغلول إجراءا حيث أخرج قلمه وكتب درجة الامتحان النهائية على الورقة ، وأعطى الدرجات وهنأهاه وشجعاه على الاستمرار في التعليم وقامت جريدة المقطم بنشر هذا الموقف بكامل الحفاوة، وأعطى زغلول الدرجة لخلفيته القانونية والأزهرية وله الخلفية التربوية كوزير تعليم ولم يتوقف سعد زغلول عند حدود الشكليات والذوقيات