قال السيناريست باهر دويدار، مؤلف مسلسل العائدون، إن تنظيم "داعش"، الإرهابى جاء في اعقاب تنظيم القاعدة ولكن ينفرد عن باقى التنظيمات الإرهابية باعتماد سياسة نشر الخوف والذعر بين الناس، وتابع:"ينشر الخوف والرعب من خلال الإبهار البصرى في المناطق التي يسيطر عليها من أجل السيطرة وخلق بيئة متوحشة".
وأضاف "دويدار"، خلال حواره ببرنامج "مساء دى أم سى"، الذى تقدمه الإعلامية إنجى القاضي، عبر قناة "dmc"، أن كتاب "إدارة التوحش" لداعش يعتمد على أسلوب علمى ويظهر جزء من فلسفة داعش أنه يصل إلى الحد الأعلى من زرع الخوف في نفوس المواطنين.
وأكد "دويدار"، أن واقع التنظيم المتطرف أصعب بكثير من المشاهد التي تضمنها مسلسل "العائدون"، موضحاً أنه شاهد الكثير من الفيديوهات التي أنتجها التنظيم وتتضمن جرائمه، وتابع:" لا يمكن نفى الواقع الذى يعمل داعش على تصديره للناس بشكل مستمر في عمل هوليودى".
من جانبه قال الكاتب الصحفى أحمد الخطيب، والذى شارك في الحوار، إن تدخل الدراما في توثيق جرائم التنظيمات الإرهابية، تأخر كثيراً، خاصة وأن العناصر الإرهابية التي عادت من أفغانستان كانت شرسة وصعبة والمنطقة دفعت ثمنها كثيراً.
وأشار "الخطيب"، إلى أن الإرهاب رغم تعدد تنظيماته إلا أنه فكر واحد ومنهج واحد يستخدم ضد الدولة والشعب، وتابع:"تنظيم الإخوان هو الجسد الأكبر للإرهاب".