قال محمد فهيم مستشار وزير الزراعة، إن مشروع إنتاج مصر للإنتاج الزراعى، ونجاح الدولة المصرية في زراعة الأراضي الصحراوية القاحلة منذ ملايين السنين يأتي في سياق بناء الجمهورية الجديدة، في تعمير كل شبر من أرض الوطن، وتابع:"رسالة اليوم بتقول مش هنسيب شبر من أرض مصر دون استثمار أو تحقيق استفادة وفق إمكانيات مصر".
وأضاف "فهيم"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر قناة "الحياة"، أن استصلاح الدولة للأراضي الزراعية بكلفها مبالغ باهظة، ولكن الإصرار على ذلك يأتي في إطار تحقيق الأمن الغذائي للدولة المصرية، وتابع:" ملف الزراعة الآن في أي دولة يعد ملف أمن غذائى.. وسيكون له تعامل خاص خلال الفترة المقبلة .. تكلفة المشروع باهظة بتقطع من لحم البلد لأن الخيرات ضيقة".
ولفت "فهيم"، إلى أن الدولة الآن تعمل على إضافة 10% للرقعة الزراعية المصرية التاريخية، بما يحقق زيادة في المحاصيل المختلفة التي تعد 150 مليون طن من المنتجات الزراعية المختلفة، وتابع:" ولما الدولة تدفع مليارات الجنيهات في استصلاح الأراضى فهى تعلم تماماً أن ذلك يصب في مصلحة الدولة والأجيال القادمة"، لافتاً إلى أن خطاب الرئيس عندما قال إنه يعمل على زراعة 3.4 مليون فدان يوضح مدى اهتمام بالوطن والأجيال القادمة.
ولفت "فهيم"، إلى أن الزراعة في الأراضى الصحراوى، بالتكنولوجيا الحديث يضمن إنتاج محاصيل عالية الجودة نظراً لطبيعة الأرض "البكر"، التي بها الكثير من العناصر الطبيعية، التي تعطى لنا منتجات في قمة الجودة،وتابع:" الزراعة وفق المناهج الحديثة يتواكب مع الجمهورية الجديدة".