علقت الإعلامية لميس الحديدي على الجدل الواسع حول إعلان شركة ديزني العالمية تكثيف تقديم الشخصيات الكرتونية المثلية فى أفلامها وأعمالها القادمة، قائلة: "ديزني أكبر مقدم لمحتوى الأطفال فى العالم فإزاى نحمي أطفالنا من ذلك؟ كلنا اتربينا على ديزنى فإزاى ممكن نشوف بطوط أو ميكى مثلى؟!
وتابعت عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية على شاشة ON: "ده موضوع صعب أوى ويحتاج للتفكير، ولا يجب أن نقبل هذه الثقافة القادمة، ولا بد أن نكون على وعى بما يقدم لنا".
وأكملت: "ناس ممكن تقول إنتوا ضد المثليين ؟! لكن هرد وأقول أن هذا المجتمع بدياناته وبثقافته لديه مجموعة قيم وأنا ست متفتحة وتعلمت في الجامعة الأمريكية ومش ضد هذه الشريحة كأشخاص، لكنى أرفض فرض هذه الثقافة على مجتمعنا وعلى أطفالنا بهذا الشكل الذى تنتوى ديزني تقديمه".
واستطردت قائلة: "لازم يكون عندنا وعي ومفتحين، لازم ندرك ما يقدم لنا، ومش هيكون كل فيلم تقدمه ديزني أمناً وهذا باعتراف رئيسة الشركة التي قالت سيتم تضمين عدد من الشخصيات للشركة عبر بطولات ! يعني لو فيلم شخصيته المحورية بطوط أو ميكي ممكن نلاقي البطل مثلي ! ويتم الترويج للفكرة وأنا هنا مش بتكلم على جيل كبير بتكلم على الأطفال يبقى السؤال هل نقبل ذلك أم لا نقبله؟ أنا شخصياً لا أقبله".
وكانت كيرى بورك، رئيس المحتوى الترفيهى لشركة ديزنى قد أعلنت أن الشركة تتعهد بإنتاج المزيد من الشخصيات الكرتونية، التى تدعم المثلية، حتى نهاية العام الجارى، بحسب ما نشرته نيويورك بوست.
وفى وقت سابق، أوضحت الشركة أنها تسعى لإلغاء القانون المناهض لحقوق المثليين فى ولاية فلوريدا الأمريكية: هدفنا كشركة هو إلغاء هذا القانون من قبل الهيئة التشريعية أو إبطاله في المحاكم، وسنظل ملتزمين بدعم المنظمات الوطنية والحكومية التي تعمل على تحقيق ذلك.