قالت إيميليا لاكرامى رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية على هامش مؤتمر شباب البرلمانيين: نحن نشكر مصر والرئس السيسي لأن مصر شريك لنا في محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية ونأمل ان تكون الشراكة وثيقة في هذا المجال بعد فوز ماكرون بالفترة الثانية.
وأصافت في حوار خاص ببرنامج مساء دى إم سى مع الإعلامية إنجى القاضى: ما اردده دائما في دراساتى عن مسيحيى الشرق اننى سعدت لزياراتى لمصر والعراق والأردن، وراينا حسن معاملة الرئيس السيسي للأقباط ورأينا كيف يعامل أقباط مصر وأنه الحامى الأول لأقباط مصر وهو اول رئيس يدخل الكنيسة.
وتابعت: الأقباط الذين التقيتهم في مصر لا يشعرون بالقهر ولا التمييز وقابلت بعض الوزراء الأقباط.. مصر دولة كبيرة وأقول ما اراه بنفسى مصر لديها تحديات أمنية كبيرة ولديها استثمارات كبيرة مع فرنسا، ولا يصدق البعض أن مصر تسير بهذه السرعة ولابد من تبادل الزيارات للتعرف على الوضع على الواقع.
وأكدت: في كل مرة أزور فيها مصر أرى طريق جديد أو كوبرى جديد وأتمنى ان أرى ذلك في كل دول إفريقيا، وتخصيص طريق لسيارات النقل فكرة رائعة جدا وأن معجبة بها جدا، وفيما يتعلق بالشراكة بيينا هناك مشروعات زراعية وتعليمية وكل الجسور ممتدة وقائمة، وهناك تعامل فيما بيينا في مجال الأمن السيبرانى.