قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار الرئيس للشئون الدينية أهنئ المصريين بالليالى العشرة الأوائل من ذي، وبقرب حلول عيد الأضحى، وبذكرى 30 يونيو بعد أن طوى المصريون صفحة أساءت للإسلام والمصريين، والقوات المسلحة، وأعلن المصريون عن وعى عميق بالخطر.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج مساء دى إم سى مع الإعلامى رامى رضوان: في حديث لرسول الله يقول فيه مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وََلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ."
كما أن الله أقسم بالليالى العشر أيضا ، وفى حديث آخر يقول غنها أفضل أيام الدنيا وفيها يوم النحر وفيها يؤدى الناس مناسك الحج وفيها الصيام والزكاة والتكبير ونحر الأضاحى والتوسيع على الفقراء.
وتابع: لا يوجد مثيل لما أودعه الله في هذه الأيام من العبادات، وهذه الأيام عبارة عن دورة تدريبية "لا رفث ولا فسوق ولا عصيان" وعلينا ان نتعامل مع هذه الأيام بشىء من اليقظة والتعظيم والمطلوب فيها منتهى الرقى والطهر في الكلام، وهى أيم تتنول على قلوب الناس بالسكينة والرحمة ، وتجتمع فيها الخواطر على الله ولابد من حالة من الفوقان في التعامل مع الله بلاش تنمر بلاش تحرش بلاش افتراء بلاش رشوة خلى المعاملة مع الجار فيها توسعة وهى باقة مكتمل من معانى الخير .