فرضت الأزمة الروسية الأوكرانية واقعا جديدا على أسواق الطاقة العالمية، ومن أهم السمات؛ ارتفاع أسعار الطاقة والغاز في مختلف دول العالم، وتسببت هذه الأزمة في تعرض دولا متقدمة إلى أزمة حقيقية في سوق الطاقة بسبب نقص المتاح والمعروض جراء تلك الأزمة.
وعرضت قناة إكسترا نيوز تقريرا يكشف لجوء كل الدول الأوروبية إلى زيادة أسعار الطاقة منذ وقوع الأزمة الروسية الأوكرانية، ولم تسلم من ذلك حتى الدول المتقدمة والصناعية، واستعصت الآثار التي أحدثتها الأزمة الروسية الأوكرانية على سوق النفط، على جهود وحلول المنظمات الوكالات الدولية المتخصصة المعنية بمجال الطاقة والبترول عالميا.
أزمة الوقود والغاز والطاقة عالميا تفاقمت كثيرا، مما تزامن معها اضطراب اقتصادي عالمي في سلاسل الإمداد العالمية وموجة التضخم العالمية، وارتفاع تكلفة الاستيراد لمختلف دول العالم.
ورغم الأزمة، لم تلجأ مصر طوال فترتها ومنذ شهور طويلة إلى رفع الأسعار، ولكن الزيادة التي فرضتها اليوم هي الأولى التي يتم فيها رفع أسعار السولار.