قال الدكتور محمد الشوادفى أستاذ التمويل والاستثمار، إن المستثمر الأوروبى في السابق لم يكن يقبل السوق المصرية لـعدة أسباب، أولا لأن الثقافة المصرية لم تكن محابية للاستثمار الأجنبى، وذلك في فترة الستينيات والسبعينيات .
وأضاف أستاذ التمويل والاستثمار، خلال برنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية لما جبريل، أن الثقافة المصرية اليوم أدرك يقينا أن المستثمر الأجنبي شريك في التنمية وبالتالي الدولة المصرية استطاعت أن تغير هذا الفكر لدى العامة واصبح المواطن المصرى اليوم يرحب بالاستثمار الأجنبي وبدأ نعتبر الاستثمار الأجنبي على أنه شريك.
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار، أن السبب الثانى كانت الإجراءات طويلة والتعامل مع الجهاز الحكومى والبيروقراطية كان يجعل المستثمر الأجنبي يهرب ولكن الدولة المصرية يسرت الاستثمارات الأجنبية عبر عدة حوافز .